مراسل العالم..

مطالب عوائل الأسری الإسرائيليين تتحول الی الإطاحة بنتنياهو

الأحد ١٩ مايو ٢٠٢٤ - ٠٨:٠٤ بتوقيت غرينتش

هدد عضو مجلسِ الحرب الإسرائيلي بيني غانتس بالإنسحاب من حكومة الطوارئ إذا لم يحدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبل الثامن من يونيو حزيران المقبل استراتيجية واضحة للحرب في غزة وما بعدها.

العالم - مراسلون

تتواصل الازمة السياسية والأمنية داخل كيان الاحتلال وتتصاعد مع توجيه وزير الحرب الاسرائيلي انتقاداته الحادة لرئيس الحكومة نتنياهو على خلفية فقدانه سياسة واضحة بخصوص مجريات الحرب وتتوسع تلك الخلافات فيخرج عضو مجلس الحرب بيني غانتس خلال مؤتمر صحفي موجهاً انذاراً لنتنياهو فيما يتعلق باستراتيجية الحرب في ظل فشلها في تحقيق اهدافها مضيفا بأن هناك قيادة تابعة لأقلية تقود البلاد للمجهول وفق تعبيره.

وقال الکاتب والمحلل السياسي باسم زيداني:"هذا دليل علی تخبط الادارة الاسرائيلية وعلی الحکومة الاسرائيلية ونتنياهو وهذا دليل ايضاً بأن کل أهداف الحرب التي وضعوها فشلت ولم يحدث سوی قتل الاسری الاسرائيليين في غزة وقتل أکثر من 35 ألف فلسطيني نتيجة تخبط هذه الحکومة".

وعلى وقع تلك الخلافات السياسية والامنية يخرج الشارع الاسرائيلي بعد رسالة قام بإرسالها بعض عائلات المحتجزين الاسرائيليين بقطاع غزة ان الوقت ينفذ ويجب وقف الحرب وعقد صفقة تبادل.

الشارع الاسرائيلي الذي خرج بتل ابيب والقدس المحتلة وبعدة مناطق أخرى بات لدية اليقين بأن العقبة الاساسية هي بقاء نتنياهو بالحكم لذلك يجب أقالته.

وقال الخبير في الشؤون الاسرائيلية محمد زحايکة:"هذه الاحتجاجات وهذه المسيرات تسير الی نقطة تؤدي الی اقالة هذه الحکومة وطردها وعزلها والی الوصول الی نقطة وقف اطلاق النار وصفقة تبادل اسری بين الجانبين".

مراقبون داخل كيان الإحتلال الاسرائيلي حذروا من تعنت نتنياهو وحكومته من مواصلة الحرب لان ذلك سيؤدي الى حالة من التمرد والفوضى ستعم الشارع الاسرائيلي.

المشهد المسيطر داخل الکيان الاسرائيلي هو تصاعد الخلافات التي ستعصف باستمرارية وبقاء بنيامين نتنياهو علی سدة الحکم وايضاً التحذيرات من انفکاک وانهيار مجلسه الحربي.

تتواصل الازمة السياسية والأمنية داخل كيان الاحتلال وتتصاعد مع توجيه وزير الحرب الاسرائيلي انتقاداته الحادة لرئيس الحكومة نتنياهو على خلفية فقدانه سياسة واضحة بخصوص مجريات الحرب وتتوسع تلك الخلافات فيخرج عضو مجلس الحرب بيني غانتس خلال مؤتمر صحفي موجهاً انذاراً لنتنياهو فيما يتعلق باستراتيجية الحرب في ظل فشلها في تحقيق اهدافها مضيفا بأن هناك قيادة تابعة لأقلية تقود البلاد للمجهول وفق تعبيره.

وقال الکاتب والمحلل السياسي باسم زيداني:"هذا دليل علی تخبط الادارة الاسرائيلية وعلی الحکومة الاسرائيلية ونتنياهو وهذا دليل ايضاً بأن کل أهداف الحرب التي وضعوها فشلت ولم يحدث سوی قتل الاسری الاسرائيليين في غزة وقتل أکثر من 35 ألف فلسطيني نتيجة تخبط هذه الحکومة".

وعلى وقع تلك الخلافات السياسية والامنية يخرج الشارع الاسرائيلي بعد رسالة قام بإرسالها بعض عائلات المحتجزين الاسرائيليين بقطاع غزة ان الوقت ينفذ ويجب وقف الحرب وعقد صفقة تبادل.

الشارع الاسرائيلي الذي خرج بتل ابيب والقدس المحتلة وبعدة مناطق أخرى بات لدية اليقين بأن العقبة الاساسية هي بقاء نتنياهو بالحكم لذلك يجب أقالته.

وقال الخبير في الشؤون الاسرائيلية محمد زحايکة:"هذه الاحتجاجات وهذه المسيرات تسير الی نقطة تؤدي الی اقالة هذه الحکومة وطردها وعزلها والی الوصول الی نقطة وقف اطلاق النار وصفقة تبادل اسری بين الجانبين".

مراقبون داخل كيان الإحتلال الاسرائيلي حذروا من تعنت نتنياهو وحكومته من مواصلة الحرب لان ذلك سيؤدي الى حالة من التمرد والفوضى ستعم الشارع الاسرائيلي.

المشهد المسيطر داخل الکيان الاسرائيلي هو تصاعد الخلافات التي ستعصف باستمرارية وبقاء بنيامين نتنياهو علی سدة الحکم وايضاً التحذيرات من انفکاک وانهيار مجلسه الحربي.